برنامج الفوتوشوب 10 – photoshop cs3 – أحدث نسخة

 للتحميل

من هنا 

20/04/2011 at 3:21 م أضف تعليق

رسم شخصية بسهولة – فوتوشوب

20/04/2011 at 3:00 م أضف تعليق

أحمد شوقي

أحمد شوقي علي أحمد شوقي بك ملقب بأمير الشعراء (1868 – 14 أكتوبر 1932)، شاعر مصري من أصل شركسي ومن مواليد القاهرة. يعتبره منير البعلبكي أحد أعظم شعراء العربية في جميع العصور حسبما ذكر ذلك في قاموسه الشهير (قاموس المورد). لدى عائلته أصول كردية  ولكن أبواه ولدوا وكبروا في مصر.
حياته:
“ولد أحمد شوقي بحي الحنفي بالقاهرة في 20 رجب 1287 هـ / 16 أكتوبر 1870م) لأب شركسي وأم من أصول يونانية، وكانت جدته لأمه تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل، وعلى جانب من الغنى والثراء، فتكفلت بتربية حفيدها ونشأ معها في القصر، ولما بلغ الرابعة من عمره التحق بكُتّاب الشيخ صالح، فحفظ قدرًا من القرآن وتعلّم مبادئ القراءة والكتابة، ثم التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية، وأظهر فيها نبوغًا واضحًا كوفئ عليه بإعفائه من مصروفات المدرسة، وانكب على دواوين فحول الشعراء حفظًا واستظهارًا، فبدأ الشعر يجري على لسانه.

وهو في الخامسة عشرة من عمره التحق بمدرسة الحقوق سنة (1303هـ = 1885م)، وانتسب إلى قسم الترجمة الذي قد أنشئ بها حديثًا، وفي هذه الفترة بدأت موهبته الشعرية تلفت نظر أستاذه الشيخ “محمد البسيوني”، ورأى فيه مشروع شاعر كبير”

ثم بعد ذلك سافر إلى فرنسا على نفقة الخديوي توفيق، “وقد حسمت تلك الرحلة الدراسية الأولى منطلقات شوقي الفكرية والإبداعية. وخلالها اشترك مع زملاء البعثة في تكوين (جمعية التقدم المصري)، التي كانت أحد أشكال العمل الوطني ضد الاحتلال الإنكليزي. وربطته حينئذ صداقة حميمة بالزعيم مصطفى كامل، وتفتّح على مشروعات النهضة المصرية.

طوال إقامته بأوروبا، كان فيها بجسده بينما ظل قلبه معلقًا بالثقافة العربية وبالشعراء العرب الكبار وعلى رأسهم المتنبي. ولذا، ظل تأثره بالثقافة الفرنسية محدودًا، ولم ينبهر بالشعراء الفرنسيين الرمزيين والحداثيين أمثال رامبو وبودلير وفيرلين الصاعدين آنذاك. ”

نلاحظ أن فترة الدراسة في فرنسا وبعد عودته إلى مصر كان شعر شوقي يتوجه نحو المديح للخديوي عباس، الذي كان سلطته مهددة من قبل الإنجليز، ويرجع النقاد التزام أحمد شوقي بالمديح للأسرة الحاكمة إلى عدة أسباب منها أن الخديوي هو ولي نعمة احمد شوقي وثانيا الأثر الديني الذي كان يوجه الشعراء على أن الخلافة العثمانية هي خلافة إسلامية وبالتالي وجب الدفاع عن هذه الخلافة.

لكن هذا أدى إلى نفي الشاعر من قبل الإنجليز إلى اسبانيا 1915 وفي هذا النفي اطلع أحمد شوقي على الأدب العربي والحضارة الأندلسية هذا بالإضافة إلى قدرته التي تكونت في استخدام عدة لغات والاطلاع على الآداب الأوروبية، وكان أحمد شوقي في هذه الفترة مطلع على الأوضاع التي تجري في مصر فأصبح يشارك في الشعر من خلال اهتمامه بالتحركات الشعبية والوطنية الساعية للتحرير عن بعد وما يبث شعره من مشاعر الحزن على نفيه من مصر، ومن هنا نجد توجها آخر في شعر أحمد شوقي بعيدا عن المدح الذي التزم به قبل النفي، عاد شوقي إلى مصر سنة 1920.

في عام 1927 بويع شوقي من شعراء العرب كافة على أنه أميرا للشعر، وبعد تلك الفترة نجد تفرغ شوقي لمسرح الشعري حيث يعد الرائد الأول في هذا المجال عربيا ومن مسرحياته الشعرية “مصرع كيلوبترا” وقمبيز ومجنون ليلى.

وفاته:

ظل شوقي محل تقدير الناس وموضع إعجابهم ولسان حالهم، حتى إن الموت فاجأه بعد فراغه من نظم قصيدة طويلة يحيي بها مشروع القرش الذي نهض به شباب مصر، وفاضت روحه الكريمة في 13 جمادى الآخرة 1351 هـ / 14 أكتوبر 1932م.

بعض الصور البارزة له: 

أحمد شوقي مع الزعيم المصري سعد زغلول

     تمثال أحمد شوقي في الدقي بالقاهرة

تمثال أحمد شوقي في روما بإيطاليا

19/04/2011 at 5:03 م أضف تعليق

علم البيان

(البيان) لغة: الكشف والظهور.

واصطلاحاً: اُصول وقواعد يُعرف بها ايراد المعنى الواحد بطرق متعدّدة وتراكيب متفاوتة: من الحقيقة والمجاز، والتشبيه والكناية..، مختلفة من حيث وضوح الدلالة على ذلك المعنى الواحد وعدم وضوح دلالتها عليه، فالتعبير عن (جود حاتم) ـ مثلاً ـ يمكن أن يكون بهذه الألفاظ: جواد، كثير الرماد، مهزول الفصيل، جبان الكلب، بحر لا ينضب، سحاب ممطر، وغيرها من التراكيب المختلفة في وضوح أو خفاء دلالتها على معنى الجود..
أركان علم البيان:

ثم انه لّما اشتمل التعريف على ذكر الدلالة ولم تكن الدلالات الثلاث: المطابقيّة والتضمنّية والالتزاميّة كلها قابلة للوضوح والخفاء، لزم التنبيه على ما هو المقصود، فإنّ المقصود منها هاهنا: هي الدلالة العقليّة للألفاظ، يعني: التضمنّية والالتزاميّة، لجواز اختلاف مراتب الوضوح والخفاء فيهما، دون الدلالة الوضعيّة للألفاظ يعني: المطابقيّة، لعدم جواز اختلاف مراتب الوضوح في بعضها دون بعض مع علم السامع بوضوح تلك اللفاظ، وإلاّ لم يكن عالماً بوضعها، فتأمل.

ثم انّ اللّفظ إذا لم يرد منه ما وضع له من دلالته المطابقيّة، وانّما اُريد به دلالته العقلية من تضمّن أو التزام، فإن قامت قرينة على عدم إرادة ما وضع له فمجاز، وإن لم تقم قرينة على عدم إرادة ما وضع له فكناية، ومن المجاز ما يبتني على التشبيه، فيلزم التعرّض للتشبيه قبل التعرّض للمجاز والكناية، إذن: فعلم البيان يعتمد على أركان ثلاثة: التشبيه والمجاز والكناية.

علم البيان ينقسم إلى :

التشبيه
المجاز
الاستعارة
الكناية
تعريف التشبيه

(التشبيه) لغة: هو التمثيل، يقال: (هذا مثل هذا وشبهه).

واصطلاحاً: هو عقد مماثلة بين شيئين أو أكثر وارادة اشتراكهما في صفة أو أكثر بإحدى أدوات التشبيه لغرض يريده المتكلّم.

وفائدته: أن الصفة المراد اثباتها للموصوف، إذا كانت في شيء آخر أظهر، جعل التشبيه بينهما وسيلة لتوضيح الصفة، كما تقول: (زيد كالأسد)حيث تريد اثبات الشجاعة له، إذ هي في (الاسد) أظهر.
أركان التشبيه

وأركان التشبيه أربعة: فإذا قلنا أن الجملة ( زيدٌ كالأسدِ في الشجاعة ) فأن أركان جملة التشبيه كالتالي :

1 ـ المشبّه، زيد.

2 ـ المشبّه به، الأسد.

3 ـ وجه الشبه، الشجاعة.

4 ـ أداة التشبيه ، الكاف .

ثم ان الركنين الاوّلين: المشبّه والمشبّه به يسميّان بـ(طرفي التشبيه) أو (ركني التشبيه)ولابد في كل تشبيه من وجود طرفين .

والتشبيه المرسل هو ما ذكرت فيه الأداة مثل ( زيد كــالأسد ) الأداة ( الكاف ) والتشبيه المؤكد ما حذفت منه الأداة مثل ( زيد أسد ) والتشبيه المجمل ما حذف منه وجه الشبه والتشبيه المفصل ما ذكر فيه وجه الشبه مثل ( زيد في شجاعته كالأسد ) والتشبيه البليغ ما حذفت منه الأداة ووجه الشبه
تعريف المجاز

(المجاز) لغة: التجاوز والتعدّي.

واصطلاحاً: نقل عن معناه الأصلي، واستعمل في معنى مناسب له، كاستعمال (الأسد) في (الرجل الشجاع) .

والمجاز من الوسائل البيانية الذي يكثر في كلام الناس، البليغ منهم وغيرهم، وليس من الكذب في شيء كما توهّم.

المجاز قسمان: لغويّ وعقليّ

1 ـ لغويّ: وهواستعمال اللفظ في غير ما وضع له لعلاقة ـ بمعنى مناسبة بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي ـ يكون الاستعمال لقرينة مانعة من إرادة المعنى الحقيقي، وهي قد تكون لفظيّة، وقد تكون حاليّة، وكلّما أطلق المجاز، انصرف إلى هذا المجاز وهو المجاز اللغوي.

2 ـ عقلي: وهو يجري في الإسناد، بمعنى أن يكون الإسناد إلى غير من هو له، نحو: (شفى الطبيب المريض) فإن الشفاء من الله تعالى، فإسناده إلى الطبيب مجاز، ويتمّ ذلك بوجود علاقة مع قرينة مانعة من جريان الإسناد إلى من هو له.
تعريف الكناية

(الكناية) من (كَنَيْت) أو (كنَوْت) بكذا عن كذا، إذا تركت التصريح به.

وهي في اللّغة: التكلّم بما يريد به خلاف الظاهر.

وفي الاصطلاح: لفظ أريد به غير معناه الموضوع له، مع إمكان إرادة المعنى الحقيقي، لعدم نصب قرينة على خلافه.

وهذا هو الفرق بين المجاز والكناية، ففي الأول لا يمكن ارادة العنى الحقيقي لنصب القرينة المضادّة له، بخلاف الثاني.

ومثال الكناية: (فلان كثير الرماد) تريد انه كريم، للتلازم في الغالب بين الكرم وبين كثرة الضيوف الملازمة لكثيرة الرماد من الطبخ.
أقسام الكناية

تنقسم الكناية إلى ثلاثة أقسام:

1 ـ الكناية عن الصفة، نحو (طويل النجاد) كناية عن طول القامة.

2 ـ الكناية عن الموصوف، نحو قوله:

فلما شربناها ودبّ دبيبها إلى موطن الأسرار قلت لها قفي

أراد بموطن الأسرار: القلب.

3 ـ الكناية عن النسبة، كقوله:

إن السماحة والمروءة والندى في قبة ضربت على ابن الحشرج

فإن تخصيص هذه الثلاثة بمكان ابن الحشرج يتلازم نسبتها إليه.

الكناية القريبة والبعيدة

18/04/2011 at 4:39 م 5تعليقات

التــــشـــبــــيـــــه

التشبيه هو عقد مقارنة بين طرفين أو شيئين يشتركان في صفة واحدة ويزيد أحدهما على الآخر في هذه الصفة، باستخدام أداة للتشبيه.

مثال: الرجل قوي كالأسد

تحليل الجملة:

الرجل : مشبه، قوي : وجه الشبه، ك: أداة التشبيه، الأسد: هو المشبه به،

أركان التشبيه:

1-المشبه 2-المشبه به 3-أداة التشبيه 4-وجه الشبه

يمكن لأداة التشبيه أن تكون حرفاً أو اسماً أو فعلاً أو مايشبه ذلك مثل: (الكاف – مثل – شبيه – يشبه – يماثل…….إلخ)

أنواع التشبيه:

بالنظر إلى الأركان الأربعة التي يتألف منها التشبيه يمكن أن يكون لدينا أربعة أنواع للتشبيه:

1-التشبيه التام :فهو التشبيه الذي استوفى أركان التشبيه الأربعة ،مثل :الرجل قوي كالأسد.

2-التشبيه المؤكد :هو ماحذف منه أداة التشبيه، مثل الرجل أسد في الشجاعة.

3-التشبيه المجمل:هوما حذف منه وجه الشبه، مثل:الرجل كالأسد.

4-التشبيه البليغ: هو التشبيه الذي حذف منه وجه الشبه وأداة التشبيه.مثل:الرجل أسدٌ.

التشبيه البليغ : قلنا هو التشبيه الذي يقتصر على المشبه والمشبه به, ويرد بأشكال مختلفة:

-بشكل جملة اسمية أو فعلية ينعقد فيها التشبيه بين شيئين: العلم نور -بالشكل الإضافي: المشبه به مضاف والمشبه مضاف إليه : اهتدوا بنور العلم -بشكل مفعول مطلق مبين للنوع : وثب الطفل وثبة الغزال.

أنواع أخرى للتشبيه:

وهنا يأتي طرفا التشبيه صورتين مركبتين، يربط بينهما القائل.

التشبيه التمثيلي

إذا ارتبطت صورتان بأداة تشبيه، سمي التشبيه: بالتشبيه التمثيلي. مثال عليه: قول الله تعالى: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ﴾. شبه الله سبحانه وتعالى هيئة الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ابتغاء مرضاته ويعطفون على الفقراء والمساكين بهيئة الحبة التي أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة، والله سبحانه وتعالى يضاعف لمن يشاء.

التشبيه الضمني

إذا تم الربط بين الصورتين بدون استخدام أداة تشبيه سمي التشبيه بالتشبيه الضمنى (وهو يلمح من خلال الكلام وليس موضوعا على صورة التشبيه العادي) مثال:

من يهن يسهل الهوان عليه          ******            ما لجرحٍ بميتٍإيلامُ

18/04/2011 at 3:34 م أضف تعليق

المنادى

المنادى: اسمٌ، يُدعى بواسطة حرف من حروف النداء، نحو: [يا خالد].

وحروف النداء أربعة، هي: [يا، أيا، أيْ، أ]. فأما الهمزة فينادى بها القريب، وأما الباقيات فينادى بهنّ القريب والبعيد. ويجوز حذفهنّ جميعاً.

أحكام:

¨ قد يُنادَى بـ [يا] ما لا يُنادى، فتُعَدّ أداةَ تنبيه، نحو: [يا ليتني سافرت].

¨ لا يُنادَى الاسمُ المحلّى بـ [ألـ]، إلاّ إذا أُتي قبله بإحدى أداتين هما: [أيّها – أيتها]، نحو: [يا أيها الرجل – يا أيتها المرأة]. أو [اسم إشارة]، نحو: [يا هذا الرجل – يا هذه المرأة].

¨ الأعلام المحلاّة بـ [ألـ]، نحو: [الحسن، الحسين، الحارث…]، تُحذَف منها [ألـ] عند ندائها، فيقال: [يا حسن، يا حُسَين، يا حارث…]. ولا يستثنى من ذلك إلاّ لفظ الجلالة، فتثبت [ألـ] في أوله، وتُحقَّق همزته، فيقال: [يا أللهُ].

هكذا تنادي العرب، فتقول:

يا أهلَ الدارِ: فتنصب المنادَى، إذا كان بعده مضاف إليه.

ويا قارئاً كتبَ العلم: فتنصبه إذا كان مشتقّاً عاملاً فيما بعدَه.

ويا غافلاً، انتبه: فتنصبه إذا كان المنادِي يدعو كلَّ غافلٍ!! لا غافلاً معيَّناً(5).

وتقول:

يا غافلُ، انتبه: فتضمّ آخره، إذا كان المنادِي يدعو غافلاً معيَّناً دون كل غافل!! فيقصد إليه قصداً !! ويريد إليه إرادةً !! ويوجّه خطابه اليه توجيهاً(6)!!

ويا خالدُ: فتضمّ آخر المنادَى، إذا كان علماً مفرداً.

وتقول:

يا معلّمان: تجعل في آخره ألفَ ونونَ المثنى، إذا نادَت مثنّى.

ويا معلّمون: تجعل في آخره واوَ ونونَ الجمع، إذا نادَت جمعاً.

المنادى المختوم بياء المتكلم:

إنْ كان معتلَّ الآخر، وجب فتح الياء – قولاً واحداً – فيقال مثلاً: [يا فتايَ ويا قاضيَّ].

فإن صحّ آخره، جاز في ندائه أن تقول مثلاً: [يا عبادِ – يا عباديَ – يا عباديْ]. وفي نداء ابن الأمّ (الأخ): [يا ابن أُمِّ – يا ابن أُمَّ – يا ابن أُمِّيْ].

ترخيم المنادى

الترخيم: حذْفُ حرفٍ أو أكثر، من آخر المنادى. وإنما يُرَخَّم شيئان:

· الاسم المختوم بتاء التأنيث مطلقاً، نحو: حمزة وفاطمة، فإذا رخّمتَ قلت: يا حمز ويا فاطم.

· والعلم الزائد على ثلاثة أحرف نحو: جعفر ومالك، فإذا رخّمتَ قلت: يا جعف ويا مال.

ملاحظة: لك أن تحذف من الاسم الذي ترخّمه حرفين، شريطة أن يبقى منه بعد الترخيم ثلاثة أحرف. نحو: [يا منصُور] ثم [يا منصُ].

ويجوز لك في العلم المرخّم وجهان:

– الأول: أن تنطق آخره، كما كنت تنطقه قبل ترخيمه، فتقول في ترخيم [فاطمة ومالِك] مثلاً: [يا فاطمَ ويا مالِ…].

– والثاني: أن تضمّ آخره، كما كنت تضمّ آخره قبل ترخيمه، فتقول: [يا فاطمُ ويا جعفُ…].

* * *

18/04/2011 at 3:24 م أضف تعليق

التعجب !!!

التعجب هو استعظامُ فِعْلِ فاعِل، وله صيغتان قياسيتان هما: [ما أَفْعَلَهُ] و[أَفْعِلْ بِه]. مثال استعمالهما قولك في التعجب من حُسن الربيع: [ما أَجْمَلَ الربيعَ] و[أَجْمِلْ بالربيع]. فإذا تعذّر صوغ هاتين الصيغتين أمكن التوصل إلى التعجب بأن يُؤتى بمصدرٍ، بعد [أَكْثَر] أو [أَعْظَم] ونحوهما. فيقال مثلاً: [ما أَعْظَمَ إنسانيّةَ زهير، وأَعْظِمْ بإنسانيته]، و[ما أَكْرَمَ استقبالَه، وأَكْرِم باستقباله].

أحكام:

¨ لا تَعَجُّبَ إلا من معرفة، وأما النكرة فلا يتعجب منها، فلا يقال مثلاً: ما أجمل ربيعاً، ولكن إذا تخصّصتْ جاز ذلك. نحو: [ما أجمل ربيعاً تَكْثُر أزهارُه].

¨ صيغتا التعجب هما هما، لا تغيير فيهما، ولا تقديم ولا تأخير. تقول:

يا رجل ويا رجلان ويا رجال أَجْمِلْ بالربيع

يا امرأة ويا امرأتان ويا نساء أَجْمِلْ بالربيع

¨ الفعل المضعّف مثل: عزّ وحبّ وشدّ وعدّ وقلّ… يُفَكّ إدغامه في صيغة [أفعِلْ به]، فيقال: أَعْزِز وأَحْبِبْ وأشدد وأعدد وأقلل…

¨ في صيغتي التعجب تُصَحَّح عينُ المعتلّ، نحو: [ما أطْوَلَ ليلَ المريض، وأطوِلْ به].

تذييل:

قد يكون التعجب من الشيء بواسطة [يا]، في تراكيب ثلاثة، لا تتغيّر ولا تتبدّل. مثالها أن تتعجّب من روعة البحر فتقول: يا بَحر، يا لَلْبحرِ، يا بَحْرا.

وقد يستعمل العربي في تعجّبه، كلمةَ [العجَب] نفسها، فيقول:

[يا عَجَبَا] و[يا لَلْعَجَب].

* * *

نماذج فصيحة من استعمال التعجب

· قال جميل بثينة (الديوان /179):

وتثاقلتْ لمّا رأتْ كلفي بها أَحْبِبْ إليَّ بذاك مِن مُتَثاقِلِ

[أَحْبِبْ]: الصيغة هذه صيغة أمر. والأمر إذا كان مبنياً على السكون – كما ترى هنا – جاز فيه وجهان: الفكّ والإدغام، أي: [أحبِب وأَحِبَّ]. لكنّ المُجمَعَ عليه، أن صيغة التعجب: [أفعِلْ به] من الفعل المضعّف نحو: [عزّ وحبّ وشدّ إلخ…] لا يجوز فيها إلا الفكّ. فيقال: [أعزِزْ وأَحبِبْ وأشْدِدْ إلخ…]. وعلى ذلك قول جميل: [أحببْ]. فالإدغام إذاً هنا ممتنع، وإن كان في غير صيغة التعجب جائزاً. ومنه قول عليّ كرم الله وجهه وقد رأى عمارَ بن ياسر – أبا اليقظان – صريعاً يوم صفين (همع الهوامع 5/61): [أَعْزِزْ عَلَيَّ – أبا اليقظان – أن أراك صريعاً مُجَدَّلاً].

· وقال رضي الله عنه (نهج البلاغة – د. الصالح /277): [ما أَطْوَلَ هذا العناءَ وأبعد هذا الرجاءَ].

[ما أطوَلَ]: هاهنا مسألة إعلالية، إذ القاعدة أن حرف العلة إذا وقع في حشو الكلمة، نُقلت حركته إلى الحرف الساكن الصحيح قبله. ولكن يستثنى من هذه القاعدة صيغتا التعجب: [ما أَفعلَه وأفعِلْ به] فلا تُعَلاّن. ولولا تصحيح الواو في قوله: [ما أطول…] لقُلبت ألفاً فقيل: ما أطال هذا العناء…!!

· قال الطغرائي:

أُعَلِّل النفسَ بالآمال أَرقُبُها ما أضيقَ العيشَ لولا فُسحةُ الأَمَلِ

يقال هاهنا ما قيل آنفاً في قول عليّ، ولولا تصحيح الياء لقيل: ما أضاق…!!

· قال امرؤ القيس (الديوان /69):

أرى أُمّ عمروٍ دمعُها قد تحدّرا بكاءً على عمروٍ، وما كان أَصْبَرا

[ما كان أصبرا] فيه مسألتان:

الأولى: زيادة [كان] بين [ما] التعجبية وصيغة [أفعل]. وقد عالجنا ذلك في بحث [كان وأخواتها]، وذكرنا جوازه.

والثانية: أن الشاعر حذف المتعجب منه وهو الضمير [ها]، إذ الأصل: [وما كان أصبرها]، وإنما حذفه لدلالة السياق عليه، وحذفُ ما يعلم جائز.

ومنه قول عليّ كرّم الله وجهه:

جزى اللهُ قوماً قاتَلوا في لقائهم لدى الرَّوع قوماً ما أعزّ وأكرما

فقد حذف المتعجب منه مرتين وهو الضمير [هم]، إذ الأصل: [ما أعزهم وأكرمهم].

* * *

18/04/2011 at 3:18 م أضف تعليق

محمود تيمور

انه يُعدُّ أحد الرواد الأوائل لفن القصة العربية، وهو واحد من القلائل الذين نهضوا بهذا الفن الذي شهد نضوجاً مبكراً على يديه، واستطاع أن يقدم ألواناً مختلفة من القصص الواقعية والرومانسية والتاريخية والاجتماعية، كما برع في فنون القصة المختلفة.

وُلد محمود أحمد تيمور في أحد أحياء مصر القديمة في 16 يونيو 1894، ونشأ في أسرة عريقة على قدر كبير من الجاه والعلم والثراء؛ وعُني أبوه منذ سن مبكرة بتوجيهه إلى القراءة والاطلاع، وتنشئته على حب فنون الأدب واللغة؛ فأقبل على مكتبة أبيه العامرة بنَهَمٍ شديد،

ينهل منها، كما تأثر بعدد من الشعراء، خاصة شعراء المهجر، وعلى رأسهم “جبران خليل جبران. تلقى تيمور تعليمه بالمدارس المصرية الابتدائية والثانوية الأميرية، والتحق بمدرسة الزراعة العليا، غير أن مرضه وملازمته للفراش لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر قضاها في القراءة والتأمل والتفكير، فوجد في نفسه ميلاً للأدب فألزم نفسه بالقراءة والإطلاع.

تأثر محمود تيمور بأخيه في اتجاهه نحو المذهب الواقعي في الكتابة القصصية، والذي ظهر واضحاً في مجموعته القصصية الأولى “ما تراه العيون”، فأعجب بها محمود إعجاباً دعاه إلى أن يؤلف على غرارها؛ فكتب باكورته القصصية “الشيخ جمعة” سنة 1925،

“رجب أفندي”1928، “الحاج شلبي “1930.. وتنوع إنتاجه بعد ذلك فكتب روايات طويلة ظهر في بعضها تأثره بالرومانسية مثل “نداء المجهول” 1939، “كليوباترا في خان الخليلي” 1946.. كما كتب مسرحيات مثل “حواء الخالدة” 1945، “اليوم خمر” 1949، “صقر قريش” 1956.

حظي تيمور بحفاوة وتقدير الأدباء والنقاد، ونال اهتمام وتقدير المحافل الأدبية ونوادي الأدب والجامعات المختلفة في مصر والوطن العربي، كما اهتمت به جامعات أوروبا وأمريكا، وأقبل على أدبه الأدباء والدارسون في مصر والعالم.

مثَّلَ مصر في العديد من المؤتمرات الأدبية، مثل: مؤتمر الأدباء في بيروت سنة 1954، ومؤتمر القلم ببيروت سنة 1954 أيضاً، ومؤتمر الدراسات الإسلامية في جامعة بشاور بباكستان، ومؤتمر الأدباء في دمشق.

كما نال إنتاجه القصصي جائزة مجمع اللغة العربية بمصر سنة 1947، وما لبث أن عُيِّن عضواً فيه عام 1949.

حصل على جائزة الدولة للآداب سنة 1950، وجائزة “واصف غالي” بباريس سنة 1951، ومُنِح جائزة الدولة التقديرية في الأدب سنة 1963 من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، واحتفلت به جامعات روسيا والمجر وأمريكا، وكرمته في أكثر من مناسبة.

واستمر رائد فن القصة محمود تيمور، يواصل رحلة العطاء بالحب والإصرار، حتى تُوفِّي عن عمر بلغ نحو ثمانين عاماً في 25 أغسطس 1973، بعد أن أثرى المكتبة العربية والأدب العربي بأكثر من سبعين كتاباً في القصة والرواية والمسرحية والدراسات اللغوية والأدبية وأدب الرحلات.

10/04/2011 at 9:32 م أضف تعليق

قانون نيوتن الثالث

قانون نيوتن الثالث هو أحد قوانين الحركة التي وضعها إسحق نيوتن وينص على التالي:

“لكل قوة فعل قوة رد فعل، مساوي له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه يعملان في نفس الخط”

فمثلا لا يطير الصاروخ أو المكوك الفضائي إلا بسرعة 11 كم في الثانية لتحدي قوة جاذبية الأرض أي بسرعة 39600 كم في الساعة.

فالجسم يبذل قوة لأنه يتفاعل مع جسم آخر. فالقوة التي يبذلها جسم (1) على جسم (2) لا بد أن تكون من نفس الحجم ولكن في اتجاه معاكس للقوة التي يبذلها الجسم 2 على الجسم 1 . على سبيل المثال، إذا قام شخص بالغ كبير بدفع طفل على زلاجة دفعا خفيفا، فبالإضافة إلى القوة التي يمنحها البالغ للطفل، فإن الطفل يمنح للبالغ قوة مساوية ولكن في اتجاه عكسي. ومع هذا، وحيث أن كتلة البالغ أكبر، فسوف تكون عجلة البالغ أقل.

ويورد ابن ملكا البغدادي في كتابه المعتبر : “أن الحلقة المتجاذبة بين المصارعين لكل واحد من المتجاذبين في جذبها قوة مقاومة لقوة الآخر. وليس إذا غلب أحدهما فجذبها نحوه يكون قد خلت من قوة جذب الآخر، بل تلك القوة موجودة مقهورة، ولولاها لما احتاج الآخر إلى كل ذلك الجذب”.

ويورد فخر الدين الرازي نفس المعنى في كتابه المباحث المشرقية إذ يقول: “الحلقة التي يجذبها جاذبان متساويان حتى وقفت في الوسط، لا شك أن كل واحد منهما فعل فيها فعلا معوقا بفعل الآخر… ] ثم لا شك [ أن الذي فعله كل واحد منهما لو خلا عن المعارض لاقتضى انجذاب الحلقة إلى جانبه، فثبت وجود شيء لو خلا عن المعوق لاقتضى الدفع إلى جهة مخصوصة…”.

ويقول ابن الهيثم في كتابه المناظر : “المتحرك إذا لقي في حركته مانعا يمانعه، وكانت القوة المحركة له باقية فيه عند لقائه الممانع، فإنه يرجع من حيث كان في الجهة التي منها تحرك، وتكون قوة حركته في الرجوع بحسب قوة الحركة التي كان تحرك بها الأول، وبحسب قوة الممانعة”.

14/03/2011 at 5:45 م أضف تعليق

قانون نيوتن الثاني

قانون نيوتن الثاني هو أحد قوانين الحركة التي وضعت من قبل العالم الإنكليزي إسحق نيوتن وينص على التالي :

إذا أثرت قوة أو مجموعة قوى على جسم ما فإنها تكسبه تسارعاً (أو عجلة) a، يتناسب مع محصلة القوى المؤثرة، ومعامل التناسب هو كتلة القصور الذاتي m للجسم ..أي أن :

هذا القانون يتعلق بدراسة الأجسام المتحركة، وهو ينص بصيغة أخرى على ان أن تسارع جسم ما أثناء حركته، يتناسب مع القوة التي تؤثر عليه، وفي تطبيق هذا القانون على تساقط الأجسام تحت تأثير جاذبية الأرض تكون النتيجة أنه إذا سقط جسمان من نفس الارتفاع فإنهما يصلان إلي سطح الأرض في نفس اللحظة بصرف النظر عن وزنهما ولو كان أحدهما كتلة حديد والآخر ريشة، ولكن الذي يحدث من اختلاف السرعة مرده إلى اختلاف مقاومة الهواء لهما في حين أن قوة تسارعهما واحدة.

وقد تصدى لهذه القضية العديد من علماء الميكانيكا والطبيعيات المسلمين فيقول الإمام فخر الدين الرازي في كتابه “المباحث المشرقية” :

فإن الجسمين لو اختلفا في قبول الحركة لم يكن ذلك الاختلاف بسبب المتحرك، بل بسبب اختلاف حال القوة المحركة، فإن القوة في الجسم الأكبر ،أكثرمما في الأصغر الذي هو جزؤه لأن ما في الأصغر فهو موجود في الأكبرمع زيادة”، ثم يفسر اختلاف مقاومة الوسط الخارجي كالهواء للأجسام الساقطة فيقول: “و) ما القوة القسرية فإنها يختلف تحريكها للجسم العظيم والصغير لا لاختلاف المحرك بل لاختلاف حال المتحرك فإن المعاوق في الكبير أكثر منه في الصغير، وهكذا نجد أن المسلمين قد اقتربوا إلى حد بعيد جداً إلي معرفة القانون الثاني.

14/03/2011 at 5:44 م أضف تعليق

Older Posts


التصنيفات

أحدث التدوينات

عدد الزوار

  • 1٬809 زائراً
Follow مدونة أبانوب ميلاد – العلم نور on WordPress.com